رواية واقعية عن الصبر
رواية جميلة بشكل كبير و حلوه عن الصبر، حكاية واقعية عن الصبر
حكاية جميلة للغاية و حلوه عن الصبر، رواية واقعية عن الصبر حكاية جميلة بشكل كبير و حلوه عن الصبر
الحكاية الاولى
رواية عن الصبر
صرح رجل لعنتره : ما السر في شجاعتك وأنت تغلب الرجال ؟
فقال عنتره : ضع إصبعك في فمي وخذ إصبعي في فمك . وعض كل واحد منهم الآخر ، فصاح الرجل من الوجع ولم يصبر ، فأخرج له عنتره إصبعه . وتحدث : بذلك غلبت الأبطال ...أي بالصبر والاحتمال .
فالصبر الصبر يا اخوتي الكرام و أخواتي الكريمات وإياكم والجزع الأمر الذي يقدر الله ويشاء فنحن ملك لله ، وعبيد لله ، ومن حق المالك أن يفعل بما لديه ما يشاء.
إليكم دليل تغنى به الشعراء عن الصبر ، صرح الشاعر:
دع المقادر تجري في اعنتها
ولا تنامن الا خالي البال
مابين طرفة عين وانتباهتها
يبدل الله من حال الى حال
ويقول الله تعالى : (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )) الزمر . والصبر نعمة من نعم الله علينا
فبالصبر يتغلب المؤمن على مصائبه , ويحتسب الأجر , والصابرون لهم أجر هائل نحو الله الآخرة , يقول
المصطفى صلى الله عليه وسلم : إنما الصبر نحو الصدمة الأولى
الرواية الثانية
يحكى أن رجلاً من الصالحين مر على رجل أصابه شلل نصفي والدود يتناثر من جنبيه وأعمى وأصم
وهو يقول : الشكر لله الذي عافاني الأمر الذي ابتلى به كثيراً من خلقه . فتعجب الرجل ثم صرح له : يا أخي ماالذي عافاك
الله منه لقد شاهدتُ جميع المصائب وقد تزاحمت عليك . فقال له : إليك عني يا بطال فإنه عافاني إذ أطلق لي لساناً
يوحده وقلباً يعرفه وفي مختلف وقت يذكره .
الحكاية الثالثة
صرح الأحنف بن قيس : شكوت إلى عمي وجعاً في بطني فنهرني وصرح : إذا نزل بك شيء فلا تشكه
إلى مخلوق مثلك لا يستطيع صرف مثله عن ذاته , ولكن اُشكُ لمن ابتلاك به فهو قادر على أن يفرج عنك , يا ابن
أخي واحدة من عيني هاتين ما أُبصرُ بها من أربعين سنة وما أخبرت امراتي بهذا ولا أحداً من أهلي 0
الحكاية الرابعة
يُحكى أن واحد من الصالحين كان إذا أُصيب بشيء أو ابتُليَ به يقول خيراً وذات ليلة أتى ذئب فأكل
ديكاً له , فقيل له به فقال : خيراً , ثم ضُربَ في تلك الليلة كلبه المُكلف بالحراسة فمات . فقيل له , فقال : خيراً ,
ثم نهق حماره فمات , فقال : خيراً إن شاء الله . فضاق أهله بكلامه ذرعاً . ونزل بهم في هذه الليلة عرب أغاروا
عليهم فقتلوا كُلَ من بالمساحة ولم ينجُ سوى هو وأهل بيته . فالذين غاروا استدلوا على الناس الذين قتلوهم بصياح
الديكة ونباح الكلاب ونهيق الحمير , وهو قد توفي له كل هذا فكان هلاك تلك الأشياء خيراً وسبباً لنجاته
من القتل فسبحاااااان المدبر الحكيم.
الحكاية الخامسة
صرح المدائني : شاهدت بالبادية امرأةً لم أر جِلداً ولا أنضر منها ولا أحسن وجهاً منها , فقلت :
تالله إن تصرف ذلك بكِ من الاعتدال والسرور , فقالت : كلا والله إن لدي أحزاناً وخلفي همومُ , وسأخبرك :
كان لي شريك حياة وقد كان لي منه ابنان فذبح والدهما شاة في يوم عيد الأضحى والصبيان يلعبان , فقال الأضخم للأصغر :
أَترغب في أن أُريك كيف ذبح والدي الشاة . صرح : نعم , فذبحه . فلما نظر الدم خاف ففزع باتجاه الجبل فأكله الذئب فخرج
والده يبحث عنه فضاع فمات عطشاً فأفردني الزمان . فقلت لها وكيف أنتِ والصبر ؟؟؟
فقالت لو استمر لي لَدُمتُ له ولكنه كاااان جرحاً فَشُفِي .
الحكاية السادسة
حدثت للشافعي رحمه الله نحو وفاة ابنه , فقال : اللهم إن كنت ابتليت فقد عافيت وإن كنت أخذت فقد أبقيت , أخذت عضواً وأبقيت أعضاء , وأخذت ابناً وأبقيت أولاد .
لله درهم من صابرين , صبروا على مصائب تَهد الجبال واحتسبوا الأجر من نحو الواحد المنان , لأنهم عرفوا
جدوى الصبر وأجره الكبير نحو الله , وتغلبوا على تلك المصاءب بشدة ايمانهم وثقتهم بالله سبحانه وتعالى 0
* وفي النهايةً سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري وأصبر حتى يقول الصبر إني صبرت على شيء أمر من الصبر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق